جعل المعرفة الضمنية صريحة: نظرة حول الأساليب الفلسفية المتبعة في الفلسفة للأطفال
LOOKING AT THE PHILOSOPHICAL METHOD EMPLOYED IN P4C
المصدر/ Ward, D 2003,‘Making the Implicit Explicit: Exploring the Philosophical Method Employed in P4C’, Critical and Creative Thinking, vol.11, no.1, pp.11-15.
ترجمت المقالة بعد الحصول على الإذن الخطي من المؤلف أو الناشر
ديفيد وارد
ترجمة: شيماء الزنبقي
عندما نستخدم قصة لبدء مجتمع تساؤل، فإن ما يحفّز الحوار الفلسفي هو الشعور بوجود علاقة مفاهيمية محيرة ومثيرة للاهتمام في القصة. ينشأ هذا الشعور – الذي أدعوه الحدس – بشكل طبيعي عندما تتكون علاقة إشكالية بين عدة مفاهيم. على سبيل المثال، نحن ندرك أن الطريقة التي نشير بها إلى مفهومي “العقل” و”الدماغ” تؤدي في بعض الأحيان إلى القصور المفاهيمي. فمثلًا، قد أفترض أن العقل موجود في الدماغ، ثم يتبدّى لي أن ما قصدته غير منطقي، فأين تقع بالضبط هذه الـ “في”؟ إحدى طرق توضيح هذا الحدس هي إخضاع المفاهيم الإشكالية إلى نوع من تحليل الاتساق وهذا سيتضمن استكشاف الافتراضات والتبعات التي تتشعب في شتى الاتجاهات من هذين المفهومين.
ومن الأمثلة على ذلك قولنا إن الموسيقى تثير بعض المشاعر فينا والتي ندعوها بتلقائية “بالعواطف”. وعليه نعتقد أن هناك موسيقى حزينة وموسيقى سعيدة، لكن إذا قال أحدهم: “شغّل قليلاً من موسيقى الحسد”، فسندرك على الفور أن هناك شيئًا غريبًا حول استخدام لغة العواطف لتمييز المشاعر الموسيقية. كيف يمكننا استكشاف هذه الغرابة بطريقة توضح العلاقة المفاهيمية بين العواطف والشعور الموسيقي؟
يكتسب الفلاسفة المتمرسين تدريجياً المهارات اللازمة لدراسة مثل هذه الألغاز، لكن معظمهم سيكونون تحت ضغطٍ شديد إذا سألهم أحدٌ ما عن الطريقة الدقيقة التي يستخدمونها للقيام بعملية التفلسف. من جماليات تعليم التفكير الفلسفي أنه يجعل هذه الأساليب واضحة فهو يحدد بالضبط الأسئلة التي يجب طرحها لاستكشاف العلاقات المفاهيمية ومن ثم توضيحها. يحاول تعليم التفكير الفلسفي أن يوضح هذه الإجراءات حتى يعلم ممارسوه – الذين عادةً ما يكونون فلاسفة غير مدربين – كيفية تحفيز الطلاب بطريقة تجعل حواراتهم اللاحقة تصب في تساؤلات فلسفية جيدة.
أرغب في توضيح السبب الذي يجعل أساليب التحفيز، التي تشكل أساس طريقة تعليم التفكير الفلسفي، ضرورية لعملية التساؤل الفلسفي. وفقًا لفيتجنشتاين، فإن التساؤل الفلسفي لن يحدث أبدًا إذا كانت العلاقات المنطقية بين المفاهيم التي تتكون منها لغتنا متسقه وبالتالي متماسكة. (ملاحظة: هناك طرق أخرى لشرح أصل البحث الفلسفي، لكن وصف فيتجنشتاين وُجد ليتناسب مع تعليم التفكير الفلسفي بدرجة أو بأخرى). وهكذا افترض أن التساؤل الفلسفي مدفوع بحقيقة أنه – في سياق استخدام لغتنا – نواجه أحيانًا شعور بعدم الاتساق، شعور بوجود بعض التناقضات الكامنة في استخدام بعض المفاهيم.
وبحسب فيتجنشتاين، فإن مصدر الشعور بعدم الاتساق هو دلالة حقيقية أن الكلمة المستخدمة في لعبةٍ لغويةٍ ما يمكن استخدامها بعد ذلك في لعبة لغوية أخرى. نحن ندرك أن الاستخدام الثاني للكلمة لا يتماشى مع الاستخدام الأول وهذا يؤدي إلى شعورنا بالتضارب، أي بأننا لا نفهم تمامًا ما نتحدث عنه.
وبالعودة إلى المثال المطروح أعلاه، فإنني أفهم العواطف العادية على أنها مشاعر تنشأ وفقًا لفهمي للموقف الذي أواجه. وعليه، أشعر بالفخر عادةً إذا فهمت أنني قد أنجزت شيئًا بجدي واجتهادي فقط. لكن عندما أشعر بعواطف موسيقية – الموسيقى تجعلني أشعر بالحزن – لا أفهم شيئًا عما تثيره في نفسي. فلماذا أعتبر الشعور الذي تثيره الموسيقى في نفسي كعاطفة؟ ومن ذلك اكتشفت التناقض الذي يكمن خلف الشعور بعدم الاتساق الذي جعلني أشعر أنني لم أفهم حقيقة ما قصدت عندما تحدثت عن أن الموسيقى تجعلني أشعر بالحزن.
يشير حدوث شعور عدم الاتساق الخفي إلى أننا جميعًا – كمتحدثين للغة – لدينا القدرة على اكتشاف ما إذا كان ما نسمعه أو نقرأه يتبع القواعد التي تحكم المفاهيم التي نستخدمها في لغتنا أم لا. عندما أقول: “هذا لا معنى له”، أو “لا أستطيع أن أتتبع فكرتك” أو “هذا لا يبدو صحيحًا”، فهذه أكثر الأساليب الشائعة للإشارة إلى أننا اكتشفنا بعض التناقض في استخدام هذه القواعد. أما الآن ونظرًا إلى أن لدينا هذه القدرة المتأصلة فينا للكشف عن المشاكل الفلسفية المحتملة، وكيف يمكننا المضي قدمًا بطريقة تجعل حواراتنا اللاحقة حوارات فلسفية تتعلق بالمشكلة المكتشفة.
تهدف الأساليب التي يتبعها تعليم التفكير الفلسفي إلى ضمان أن يكون الحوار فلسفياً. وهذا يعني أنه بعد الحوار سوف نشعر بأن فهمنا لهذه القضية أفضل مما كان عليه قبل ذلك. ويشير هذا التحسن إلى الحوار كمثال للتفكير الناقد حيث يعني “النقد”: أن نكون أكثر وضوحًا في أذهاننا عن سبب إحساسنا بعدم الاتساق بعد الحوار مما كنا عليه من قبل.
ما هي الأساليب المحفزة التي تستخدم في تعليم التفكير الفلسفي وكيف يمكننا تنظيمها بمنهج معين لفهم علاقتها بتوصيف فيتجنشتاين عن كيفية نشوء المشكلات الفلسفية:
الحافز الأول (تركيز الحوار)
قرأنا في الفصل أمام الطلبة بصوت مسموع تلك القصة الصغيرة التي تحمل في كلماتها تناقضًا يضمن إثارة شعور عدم الاتساق وتحفيزه حينها يسأل الميسر على النحو التالي:
ما الذي يحيرك؟
ما الذي أثار اهتمامك؟
تُستخدم هذه الأسئلة لأثارة حدسنا فهي ببساطة توجهنا إلى التعبير عن أي شعور متضارب واجهناه في القصة. قد يُعبَّر عن هذا الحدس بعدة طرق من أشخاص مختلفين بسبب مجموعة من التناقضات الموجودة بين المفاهيم الأساسية عندما تتداخل الألعاب اللغوية. أحد الأشياء الممتعة حول إدارة مثل هذه الحوارات هي تنوع الإجابات المذهلة التي تثيرها هذه الأسئلة ويمكننا الآن معرفة سبب حدوث ذلك. حيث تتداخل الألعاب اللغوية عندما يتم استخدام كلمة بطريقتين مختلفتين بعض الشيء فإن عدم الاتساق الناتج عن مجموعات متضاربة من الافتراضات وتبعاتها سوف تبعثرك في شتى الاتجاهات. على سبيل المثال، نفترض أننا نجرب بأن تكون عواطفنا هي محرّكنا لاتخاذ إجراء ما. ولكن ما الإجراء الذي نتخذه عندما نتحرك بعاطفة موسيقية؟ يمكنك أن توجه هذا السؤال لمصمم رقص.
الحافز الثاني (السؤال عن الأسباب)
يسأل الميسر:
ما الذي دفعك لقول ذلك؟
ما هي أسبابك؟
لماذا تتفق أو لا تتفق مع “س“؟
الخطوة التالية هي أن تسأل الشخص عن سبب اعتقاده أن “س” كان محيرًا / مثيرًا للاهتمام. سيكون لديه سببًا حاضرًا في متناول اليد لأنه يصعب الإجابة على السؤال الأول: “ما الذي وجدته مثيرًا للاهتمام / محيرًا بخصوص “س”؟ دون وجود سبب يعلل هذه الاجابة. نحن نعلم هذا لأنه في النموذج الذي نستخدمه تحديدًا يُعرف أن الألعاب اللغوية المتداخلة هي مصدر المشكلات الفلسفية، ولمجرد أننا نتحدث لغةً ما، فيصبح اكتشاف التعارض أمرًا بديهيًا وبالتالي سنكون قادرين دائمًا على الإشارة إلى السبب وراء شعورنا بعدم الاتساق المنطقي. وسيوضح أن التداخل المفاهيمي هو المنبع الحقيقي للحيرة أو التشويق.
مثال الموسيقى مثير للاهتمام في هذه الحالة بالذات. بعض أنواع الموسيقى تجعلك تشعر بالحزن على نحو محيّر وتحفّز فيك شعور عدم الاتساق عندما تشعر بالحزن جرّاء الاستماع لمثيلاتها والأصل في كل هذا أنه لا يوجد شيء يدعو إلى الحزن بدليل إن سألك أحدهم عن سبب إثارة الموسيقى الحزن فيك، قطعًا ستجيب: “لا أعرف”.
الحافز الثالث (كشف الافتراضات)
يسأل الميسر:
كيف تعرف؟
لماذا تعتقد ذلك؟
ما الذي تُسند عليه الأمر؟
الخطوة التالية في هذه العملية هي حث الشخص على تحديد الافتراض الذي يجعل سبب معرفته بأن “س” محير سببًا معقولًا.
إن معرفتي للفرضيات التي يفترضها الشخص تجعلني أعلم السبب وراء اعتقاده أن “س” كان محيرًا أو مثيرًا للاهتمام. وتتضح هذه الافتراضات المستبطنة من خلال التعبير الواضح عنها لغويا. ” حسنًا، الأن أعلم لماذا اعتقدت هذا عن “س” لقد كنت تفترض “ص””. جعل الافتراضات صريحة يبين المنطق الضمني الذي يقوم عليه الحدس.
في مثال الموسيقى الذي طرحناه سابقًا عندما طلبت منك اعطائي سببًا لشعور الحزن الذي يراودك عند سماع الموسيقى قلت لي: لا أعرف. أنت لا تعرف لماذا تحزن عند سماعها لأنه في حقيقة الأمر لا شيء يدعو إلى الحزن لذلك أنت تفترض أن العواطف تراودك فقط عندما تدرك أن الوضع الذي تمر به عادةً هو ما يثير هذه العواطف.
ومن الواضح أنه عند اكتشافي لتلك الفرضية مرة؛ يمكنني مباشرة استنتاج أنني ما لم أملك سببًا يدعو للحزن فإن مشاعر الحزن الناتجة عن الموسيقى لا تجعلني حزين واقعيًا لأن تلك المشاعر في حقيقتها مختلفة عن العواطف، وسوف تبدأ اكتشاف هذه اللعبة اللغوية الجديدة حول المشاعر الموسيقية بدون دلالات متداخلة مع اللعبة القديمة. اُستُخدمت كلمة المشاعر في تلاعبين لغويين مختلفين؛ وما نعلمه على نحو واضح هو أنها ليست كلمة واحدة على الإطلاق بل كلمتان منفصلتان لهما التّهجئة نفسها والكلمة الواحدة تمثل مفهومين مختلفين متداخلين.
الحافز الرابع (المقارنة والنقض)
عند قيامنا بهذه العملية عادةً ما سيفترض الطلاب عدة فرضيات مختلفة تكشف الألعاب اللغوية المتداخلة، ومن الأساليب المفيدة في هذه المرحلة هي مقارنة ونقض الألعاب اللغوية المكشوفة.
كيف لتلك الفكرة أن تكون مختلفة عن “س”(أو مشابهه لـ “س”)؟
ما الفرق بين “س” و “ص”؟
هل تعتقد أن “س” و”ص” في الواقع متماثلان؟
أهمية هذه الخطوة تكمن في أن الفرضيات التي افترضها في هذا التفسير لأساليب تعليم التفكير الفلسفي هي أن الحدس (أي الشعور بأن شيء ما غير متسق في القصة)، يدل على حقيقة أننا استخدمنا مفهوماً واحداً من لعبة لغوية (أ) – حيث كان متناسباً معها – في لعبة لغوية ثانية (ب) حيث لم يكن متناسباً معها تماماً.
ولذلك سيكون الرد إيجابياً على السؤالين “في ماذا يختلفان؟” و “في ماذا يتشابهان؟”، عندما يتم توجيهه في اللعبتين اللغويتين المكشوفتين.
وبالعودة لمثالنا الموسيقي يمكننا أن نعترف بأن المشاعر الموسيقية هي ذاتها العواطف لأنها تحركنا لكننا نرى أنها مختلفة؛ فأن المشاعر الموسيقية ببساطة تحفزنا للرقص وذلك يحرك أجسامنا فعليًا بطريقة تتوافق مع الموسيقى، بينما العواطف تحركنا بطريقة مختلفة حيث تعتمد بشكل كامل على عقولنا؛ أي على فهمنا للحالة الراهنة.
الحافز الخامس (الكشف عن تبعات جديدة للفرضية)
يسأل الميسر:
إذا كان ذلك صحيحًا فما التالي؟
ما الذي يمكننا استنباطه من ذلك؟
ماذا يبين لنا ذلك؟
ماذا يترتب على “س”؟
تملك كل فرضية عددًا من التبعات لذلك نقول: لتكون متسقاً لابد أن تفترض “ص” إن كنت مفترضًا “س”. غالبًا لا نرغب في قبول التبعات الأوسع لموقفنا، أي لا نرغب في أن تكون أمورًا حتمية، ولذلك فإننا مجبرون على العودة وإعادة النظر في الفرضيات التي افترضناها.
إن اكتشاف التبعات والإقرار بعبثيتها هي الخطوة التي تجبرنا على التشكيك في افتراضاتنا التي بدروها أصبحت عناصر محيرة ومثيرة للاهتمام. أريد أن أسأل الآن: ” لماذا افترضت “س”؟” ولأن هذا الافتراض يبدو محيرًا نظرًا للتبعات التي عرفتها لذلك يجب أن أمعن النظر في الأسباب التي تدعم افتراضاتي وأعيد استخدام الحافز الثاني.
ماهي أسبابك لكي تفترض “س”؟
هذه الخطوة جوهرية بسبب افتراضي لكيفية نشوء حدس مثير للاهتمام فلسفيًا. عندما أتساءل عن افتراضاتي؛ فأن ما سأكتشفه هو أن منطق المفهوم الذي تم نقله من اللعبة “أ”، حيث وجدت أنها معقولة وتبعاتها مقبولة، لا ينطبق بشكل صحيح على اللعبة “ب ” حيث أن الافتراضات سوف تخلف تبعات لن أتقبلها لأن احتمالية عدم الاتساق موجودة حتى لو لم أفكر فيها. وذلك بسبب أن عدم الاتساق هو شيء أشعر به فبالتالي هو المصدر للحدس المضطرب الذي بدوره يثير الحوار الفلسفي.
سيحدث هذا في مثال الموسيقى إذا اكتشفت تبعات فرضية أن المشاعر الموسيقية هي عواطف من خلال الإشارة إلى أنه إذا كان الأمر كذلك فيجب أن تكون هناك موسيقى تُشعرك بخيبة أمل. يتيح لك هذا العبث الصريح في الوقت الراهن بمعرفة أن هناك خطب ما حيث لا يمكنك قبول هذا المعنى وأنت تدرك في الوقت ذاته أنه يتحتم عليك إعادة النظر بشأن افتراضك حول المشاعر التي تثيرها الموسيقى فينا فهي ليست عواطف مهما كان نوعها.
إنه لإحساس مذهل، ذلك الوضوح الذي نصل إليه عندما نكتشف التبعات، لأن الانزعاج الذي شعرنا به في بداية الأمر أصبح واضحًا الآن بعد ما كان دافعنا لهذا البحث هو شعورنا بأن شيئًا محيرًا ومثيرًا للاهتمام في نسق التفكير السابق. قادتنا أساليب تعليم التفكير الفلسفي، كما يقول فيتجنشتاين، إلى نظرة شاملة وواضحة عن الألعاب اللغوية المتصلة بأفكارنا.
خلاصة القول:
- لن يكون هناك اهتمام فلسفي بالقصة ما لم يكن هناك شيء غير متسق فيها.
(افتراض: عدم الاتساق هو دلالة على تداخل الألعاب اللغوية التي ينجم عنها تضاربات)
وسوف يستشعر عدم الاتساق هذا من خلال الحدس؛ أي ما يثير اهتمامنا وما يحيرنا.
(افتراض: نملك المقدرة على اكتشاف متى يتم استخدام مفهوم ما بشكل غير متسق)
- سيكون بمقدورنا توضيح سبب حيرتنا.
- وسوف يستند هذا السبب إلى افتراض بعينه.
- وسوف يكون لهذا الافتراض تبعات تتجاوز الحدس الأول وستكون هذه التبعات الأخرى عبثية ليست مجرد “محيرة” أو “مثيرة للاهتمام”.
العبثية ستجبرنا على التشكيك في افتراضاتنا.
- ستكشف إعادة النظر هذه عن منطقية الافتراض في لعبة لغوية دون اللعبة اللغوية الأخرى المرتبطة بها.
حدسنا الأولي بوجود خطب ما سيصبح الآن واضحًا.
- مشروع آخر: السعي وراء افتراض مشابه للعبة اللغوية ذات الصلة التي ستجعلها متسقة في حد ذاتها.
مثال: قصة تدور حول النباتيون ومحبو اللحوم اللذين يحاولون فهم بعضهم البعض.
- عدم الاتساق: لماذا ينبغي أن يرغب النباتيون في أن يتخلى محبي اللحوم عن أكلها بينما محبو اللحوم لا يهتمون ابدًا ما إذا كان النباتيون يتناولون اللحوم أم لا؟
- الأسباب:
- يعتقد النباتيون أن محبي اللحوم يرتكبون خطئاً أخلاقيًا.
- يعتقد محبو اللحوم أن الأمر برمته مجرد اختلاف أذواق.
- فرضيات كلا الطرفين:
- للحيوانات حقوق يجب أن نحترمها.
- التفضيلات هي مجرد مسألة أذواق شخصية.
- تبعات غير مقبولة:
- تمتلك جميع الحيوانات حقوق بما فيها الذباب.
- لا بأس في رمي الأحصنة من على مبنى عال لمجرد أنك أردت رؤيتها تتساقط.
- التشكيك في الفرضيات:
- جميع البشر لهم حقوق ولكن هل كل الحيوانات تعيش لأجل أن تعامل باحترام؟
- هل ينبغي معاملة مسألة الأذواق بتسامح؟
- لا بأس أن تفضل الدجاج على لحم الخنزير.
- لا بأس في أن تفضل تناثر أشلاء الأحصنة على تناثر الماء من البالون.
- المشروع: بلورة الافتراضات الجديدة.
- كيف ينبغي أن نفكر في الحيوانات حتى نتمكن من أكلها بضمير مرتاح؟
- كيف ينبغي أن نفكر في مسألة الأذواق حتى نتجنب سحق الأحصنة؟
يتم الآن تمييز اللعبتين اللغويتين ذات الصلة فيما يتعلق بالخيارات والتفضيلات الأخلاقية وعرفنا سبب ظهور الحدس المضطرب عندما واجهنا حوارًا نباتيًا.
المصدر : ديفيد إي. وارد، قسم الفلسفة، جامعة اوتاجو